Link:

https://www.iasj.net/iasj/article/63311 

Abstract:

في ظل التطورات المتلاحقة التي يشهدها استخدام الحاسوب في مختلف المجالات كان لابد من السعي نحو تطوير البرمجيات التي يمكن استخدامها في تشغيله بما يتلاءم مع مختلف تلك المجالات.ومن بين البرمجيات التي ازدادت الحاجة إليها في الوقت الحاضر هي تلك البرمجيات التي يتم تصميمها بحيث تكون لها القدرة على محاكاة طريقة تفكير الإنسان والخطوات المنطقية التي يقوم بها لاتخاذ قرار معين أو حل مشكلة معينة في مجال اهتمامه واختصاصه، ومن هنا ظهرت الحاجة إلى ما يسمى بـ “الذكاء الاصطناعي” والتي تعد النظم الخبيرة أحد أهم تطبيقاته.وفي ضوء استخدامات النظم الخبيرة في المجالات المختلفة يتطلب الأمر من مراقبي الحسابات أن يدركوا أهمية استخدامها في تطوير مجالات التدقيق المختلفة، إذ أن عملية نقل المعرفة والخبرات البشرية النادرة من خبراء مراقبي الحسابات إلى مراقبي الحسابات الجدد وحفظها وتيسير استخدامها في مجال معين تعد أحد الجوانب الرئيسة في تطوير مهنة مراقبة الحسابات. ومن هنا يمكن القول أن الثورة التقنية الحديثة قد أتاحت فرصة كبيرة أمام المحاسبين ومراقبي الحسابات للاستفادة من مزايا وإمكانيات تقنية المعلومات في مجال نظم الخبرة الإلكترونية، وللاستفادة من هذه النظم في مجال تدقيق الحسابات يجب على مراقبي الحسابات أن يكونوا قادرين على التكيف والتأقلم السريع مع هذه التقنية ومجاراتها.