Abstract:

اعتمد التعليم التربوي التاريخي ولفترة طويلة على الطرق الكلاسيكية مثل الشرح والتحضيرالمُستمر للمحاضرات التي يتم القاؤها من جانب المعلم، والذي يبذل جهدا كبيرا ومستمرا للوصول إلى التلقين الجديً للمُحاضرة ، اذ يعد الكتاب عُنصرا محورياً في تحقيق الهدف المنشود، إلا أن معطيات الثورة المعلوماتية ادت لتغيير هذا الدور، فمن الشرح والتحضير المستمر للمنهج الى التخطيط والتقييم، وأصبح التعليم يعتمد عليها، ولكن هذا لا يعني التقليل من قيمة المعلم كونه يُعد محوراً جوهريا في استخدام التقنيات الحديثة والتحكم فيها، وهذا من خلال إعتماده على الخبرة والتخصص العلمي الدقيق الذي يجعل منهُ شخصا مؤهلاً لتطوير البحث العلمي وتحسين جودة التعليم .