Link:

https://www.iasj.net/iasj/article/145507

Abstract:

تهتم الدراسة ( بالأمير عمر بن الأفطس ودوره في التصدي للمالك الإسبانية الشمالية (464- 489هـ / 1071-1095م) من خلال التعرف على اسم ونسب هذا الأمير وإلى من يرجع، وكيف وصل إلى حكم بطليوس وبدايات حكمه وعلاقته بدول الطوائف الأخرى، ثم محاولته صد التعرضات الأولى للممالك الإسبانية الشمالية بقيادة الفونسو السادس على بعض حصونه مثل قورية، لاسيما بعد سقوط طليطلة وذلك من خلال طلب المساعدة من أقرانه ملوك الطوائف الأخرى، وفشل في ذلك إذ لم يستجب لندائه احدْ منهم خوفا على دويلاتهم، ثم استنجاده هو وملوك الطوائف الأخرى وعلى رأسهم حاكم إشبيلية المعتمد بن عباد بأمير لمرابطين في المغرب بعد إدراكهم بالخطر القادم نحوهم وهو تقدم الفونسو السادس لاحتلال دويلاتهم الواحدة تلو الأخرى، ثم عبور المرابطين والتحالف مع دويلات الطوائف لصد زحف الفونسو السادس وإعادة ما تم السيطرة عليه من قبل الإسبان من خلال معركة الزلاقة المشهورة سنة (479ه/1086م)، التي جرت بينهما وانتهت بانتصار كبير للعرب المسلمين على تحالف الممالك الإسبانية وهروب الفونسو مع قلة من جنوده من المعركة، ثم حدث الخلاف بعد ذلك بين ملوك الطوائف بعد رجوع أمير المسلمين يوسف بن تاشفين إلى المغرب وعبوره للمرة الثانية سنة (481ه/1088م)، ثم كان العبور الثالث للأمير يوسف بن تاشفين ولكن هذه المرة للقضاء على ملوك الطوائف بسبب ما وصله من أخبار بخيانة البعض منهم والاتصال بالفونسو السادس والتحالف معه لإخراج المرابطين من الأندلس فضلا عن الخلافات بين ملوك الطوائف المستمرة، فتم القضاء عليهم واحدا بعد الآخر وكان آخرهم الأمير عمر المتوكل وكان ذلك سنة(489ه/ 1095م)، ثم أفردنا محورا للاهتمامات الأمير عمر المتوكل الأدبية .