Link:

https://www.iasj.net/iasj/article/62718

Abstract:

استهدف البحث تشخيص نمط الهيكل التنظيمي في جامعة صلاح الدين أربيل بالاستناد إلى نوعين من الهياكل التنظيمية وهما الهيكل الآلي والهيكل العضوي اللذان يسود في كل منهما مستوى معين من الأبعاد الهيكلية الأساسية (المركزية/ اللامركزية) و (الرسمية/ اللارسمية) و (البساطة/ التعقيد)، ووصولاً إلى تحديد نوع الهيكل تمّ تصميم استمارة استبانة بالإعتماد على مقياس المقارنة الذي تبناه (Beadeian and Zammuto, 1991)، والمأخوذ عن (Steers, 77)، الذي كيّف أنموذج (Burns and Stalker, 1961) لتحديد مدى اقتراب الهيكل التنظيمي للجامعة من النوع الآلي أو العضوي، وزعت الاستمارة على أفراد العينة البالغ عددهم (39) وهم مساعدو رئيس الجامعة وعمداء الكليات ومعاونيهم وبعد استحصال البيانات تم تحليلها إحصائياً باستخدام مجموعة من الأساليب الإحصائية أهمها الوسط الحسابي الموزون، وتم الوصول إلى جملة نتائج بلورت جملة استنتاجات من أهمها ميل الهيكل التنظيمي للجامعة المبحوثة باتجاه سيادة مواصفات الهيكل الآلي اعتماداً على قياس نتائج المتغيرات الفرعية، وفي ضوء الاستنتاجات قدمت الباحثة مقترحاتها بهدف الإرتقاء بمستوى التكيف الهيكلي للجامعة من خلال تحقيق سيادة مبدأ الإتجاه نحو العضوية في مواصفات الهيكل التنظيمي، وبما يكفل المرونة والتوافق مع مستوى التطورات الحاصلة في البيئة الخارجية، وكون المنظمة المبحوثة لا بد من أن تتجه نحو العضوية في هيكلها التنظيمي بعدّها منظمة تعتمد على الإبداع بالإعتماد على مهارات وقابليات وخبرات وممارسات أفرادها من حملة الشهادات العليا.