Link:

https://www.iasj.net/iasj/article/150007

Publisher:

Journal of Al-Farahidi’s Arts

Abstract:

أجريت الدراسة الحالية لبيان تأثير مطروحات محطات الطاقة الحرارية في تركيز بعض العناصر الثقيلة في مياه شط العرب، بواقع محطتان هما (محطة الهارثة، محطة النجيبية) وحللت على أساس فصلين الشتاء (كانون الثاني) و الصيف (آب) و خلال عام (2016) . أن وجود محطتي الهارثة والنجيبية القريبة من مجرى شط العرب ونهر كرمة علي اثرت في نوعية مياههما وذلك لاستخدامها المياه لأغراض التبريد والغسل وطرح الفضلات السائلة إلى المجرى من دون معالجة . وتم التركيز على (6) متغير من متغيرات نوعية المياه ذات التأثير الفعال على مدى صلاحيتها للشرب والري والبيئة والصناعة وهي (الحديد، الكروم، الزنك، التانتاليوم،البولونيوم، الثوريوم) أوضحت نتائج الدراسة الحالية وجود تباين في مستوى تركز العناصرالثقيلة مكانيا زمانيا في مياه شط العرب ويعود ذلك إلى جملة من العوامل منها طبيعي والآخر بشري بفعل ماتطرحه المدينة من كميات لا حصر لها من ملوثات صناعية في شط العرب، مما أدت إلى تدهور نوعية مياه في المدينة وانتقال تلك الملوثات بدورها عبر شبكة إسالة مياه أحياء منطقة الدراسة . مما يجعل من تلك المياه تشكل تهديدا بارزا على صحة ساكني مدينة البصرة، كما أظهرت تركيزات ملوثات المياه ارتفاعا في مستوياتها إلى الحد الذي تجاوزت فيه المعايير الصحية المعتمدة من منظمة الصحة العالمية و المسموح بها دوليا بحسب المواقع المدروسة.